رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عقيلة صالح يشتكي من التشويه: نواجه حربا ضروسا من النقد الآثم المُر

شارك

اشتكى عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، مما وصفها بحملات التشويه والنقد الهدام الذي يدعو للفرقة والكراهية، على حد تعبيره.

وجاء ذلك خلال افتتاح صالح ورئيس حكومة البرلمان أسامة حماد، وبلقاسم حفتر المعين في منصب مدير صندوق إعادة الإعمار، وشقيقه خالد المعين رئيسا لأركان الوحدات الأمنية، الأربعاء الماضي، عدة مقارّ إدارية وخِدمية في أجدابيا.

وقال صالح: إننا نواجه حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المُر، ومن التحطيم المدروس والمقصود، مخاطبا الحضور: أنتم شهود على كل المراحل التي تَلَت أحداث 17 فبراير 2011، ونحن نعمل قدر استطاعتنا على لمّ الشمل ووحدة السلطة وتحقيق الأمن والاستقرار، على حد زعمه.

وأضاف: نحن في مجلس النواب صامدون، لا نلتفت لكلام هؤلاء ونقدهم غير البنّاء، ولا نردُّ عليهم حتى نحقق لهم أمنيتهم في تعكير مسيرتنا، محذرا مما وصفها بالفُرقة واختلاف الكلمة وشتات الآراء.

وزعم عقيلة أن رئاسته ولجانه وجميع أعضائه في البرلمان يعملون، منذ الوهلة الأولى، على ثوابت لا يمكن التنازل عنها، وهي وحدة البلاد وسيادتها وتوحيد مؤسساتها، ودعم قوتها العسكرية، وفق قوله.

وواصل قائلا: نحن نسير للخروج من الأزمة، وندنو من تنفيذ قوانين الانتخابات، وتكوين سلطة موحدة، وليختار الشعب حكامه بإرادته الحرة.

أثار قرار مجلس النواب، بفتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة، الجدال بين مؤيد للخطوة ورافض لها، حيث دعا المجلس، الأحد الماضي من يرغب في الترشح لتقديم مستندات ترشحه إلى مقر المجلس في بنغازي، اعتبارا من الأحد 28 من يوليو، وحتى 11 أغسطس المقبل.

وكشف عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي عن تفاصيل “جديدة” بشأن الخلاف بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين،”الاستشاري للدولة” على تشكيل حكومة جديدة.

الشركسي قال في تصريحات صحفية، إن الخلاف بين مجلس النواب والدولة جعل رئيس الحكومة المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة مطمئنًا حيال استبعاد حدوث تغيير بالمشهد الراهن.

وأكد أن تكالة لم يتفق بوضوح مع عقيلة صالح على آلية تشكيل حكومة جديدة، ووصف هذه الخطوة بـ”المنفردة”، والوضع سيبقى مُعلقًا لحين إجراء الانتخابات الدورية لرئاسة مجلس الدولة.

وذكر أنه إذا أعيد انتخاب تكالة، المعروف بتقاربه مع سياسات الدبيبة، فهذا يعني أن وضعية الانقسام بين حكومة الدبيبة والحكومة المكلفة من البرلمان، برئاسة أسامة حماد، ستظل قائمة لحين دعوة البعثة الأممية لعملية سياسية جديدة.

ظهرت المقالة عقيلة صالح يشتكي من التشويه: نواجه حربا ضروسا من النقد الآثم المُر أولاً على ج بلس.

مقالات ذات صلة