أزمة جديدة تبرز على الساحة الليبية تكشلت ملامحها في جلسة انتخاب مكتب الرئاسة للمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري“.
فيما يؤكد مراقبون للشأن السياسي، أن المرشح محمد تكالة والذي كان رئيس المجلس للولاية المنقضية، قفز على العملية الانتخابية ورفض القبول بنتائجها.
فيما يؤكد خالد المشري أنه فوزه بمقعد رئيس الدولة الاستشاري، ويتمسك بذلك، ما يشير إلى وجودحالة من التشظي والانقسام قد ضربت مؤسسة جديدة من مؤسسات الدولة الليبية…
وبدوره أكد أحمد لنقي عضو مجلس الدولة للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” أن اللجنة المشكلة من بعض الأعضاء لحل الأزمة بين مرشحي رئاسة المجلس بدأت عملها أمس صباحا.
وأشار لنقي خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج “حوارية الليلة” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار” أمس الأربعاء، إلى عقد اللجنة للقائين مع المشري، وتكالة من أجل إيجاد سبيلا لحل الأزمة وعدم انقسام المجلس.
ووفقا لنقي أثمر اللقاء بين أعضاء “لجنة الأزمة” وبين المشري عن إيجاد مجموعة من الحلول سيتم الإعلان عنها قريبا.
وأفاد عضو الاستشاري، بأن هذه اللجنة يعملون على إقناع الطرفين بضرورة الذهاب لجولة ثالثة؛ لأن “الورقة” صحيحة وليس بها عيب.
كما أوضح أنهم توصلوا إلى الاحتكام إلى القضاء للبت في أمر الورقة الملغاه، وقد وافق على هذا كلا الطرفين.
كما لفت إلى أنهم بصدد إقناع المشري ببقاء تكالة في منصب الرئيس لحين البت في أمر الورقة، لتسيير الأعمال في المجلس.
ونقل عضو الدولة الاستشاري عن المشري موافقته على إحالة أمر الورقة للقضاء أو للجنة القانونية بالمجلس، وأن أي قرار سيصدر من هذه الجهات سيسلم به.
ظهرت المقالة مؤكدا بدء عملها أمس بلقاء “تكالة” و”المشري”.. لنقي: توصلنا في لجنة الاستشاري لحل نعلنه قريبا أولاً على ج بلس.







