أثارت الفنانة الجزائرية فلّة الجزائرية صدمة كبيرة في الوسط الفني والإعلامي بإعلانها اعتزالها التام عن الغناء والفن، وتهديدها بالانتحار في حال عدم تحقيق العدالة لها.
وجاء قرار فلّة هذا بعد صراع طويل مع ما وصفته بـ “الأيادي الخفية” التي تعمل على حصارها ومنع أعمالها وأرشيفها الغنائي من الظهور والانتشار.
الحصار والمنع:
أكدت فلّة أنها تتعرض لحصار ممنهج من قبل جهات مجهولة تعمل على منع أعمالها من الظهور على القنوات الوطنية وحجب أرشيفها الغنائي.
الظلم والافتراء:
اشتكت فلّة من تعرضها للظلم والافتراء، مؤكدة أنها ناضلت كثيراً ولكن دون جدوى.
الإحباط واليأس:
عبرت فلّة عن إحباطها الشديد ووصولها إلى مرحلة اليأس، مما دفعها لاتخاذ قرار الاعتزال والتهديد بالانتحار.
الاعتذار للجمهور:
قدمت فلّة اعتذاراً لجمهورها عن هذا القرار الصعب، مؤكدة أنها مضطرة لاتخاذه للحفاظ على كرامتها.
المطالبة بالعدالة:
دعت فلّة إلى فتح تحقيق في ما تعرضت له من ظلم وافتراء، مطالبة برد اعتبارها وحقوقها المنهوبة.
ردود الأفعال:
أثار إعلان فلّة موجة من التعاطف والاستياء في الأوساط الفنية والجمهورية، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم على هذا القرار وتضامنهم معها. كما طالب العديد بفتح تحقيق في الأمر والكشف عن الأسباب الحقيقية وراء ما تتعرض له الفنانة الجزائرية.
هذا وتعتبر قصة فلّة الجزائرية مثالاً صارخاً على الظلم الذي يتعرض له بعض الفنانين في الوطن العربي، حيث يتم حجب أصواتهم وإعاقة مسيرتهم الفنية لأسباب غير معروفة. يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن فلّة من استعادة حقوقها وإنصافها؟
