يعد القلق الليلي حالة شائعة يعاني منها الكثير من الناس، حيث تزداد الأفكار المقلقة والمخاوف مع اقتراب وقت النوم، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم والاسترخاء. إليك بعض الأسباب الشائعة للقلق الليلي:
أسباب نفسية:
الإجهاد والتوتر: الضغوط اليومية والمشاكل المتراكمة يمكن أن تجعل العقل مشغولاً بالتفكير فيها أثناء الليل.
القلق العام: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق الليلي.
الاكتئاب: الاكتئاب يرتبط بأفكار سلبية متكررة وصعوبة في النوم.
اضطرابات النوم: مثل الأرق أو اضطراب النوم المرتبط بالتنفس، يمكن أن تزيد من الشعور بالقلق والتوتر.
الأحداث المؤلمة: تجارب الحياة الصعبة مثل فقدان أحد الأحباء أو الطلاق يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم.
أسباب جسدية:
مشاكل صحية: الأمراض المزمنة أو الحادة يمكن أن تسبب القلق والتوتر، مما يؤثر على النوم.
التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث، إلى اضطرابات النوم.
الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الأرق أو اضطرابات النوم كأثر جانبي.
المخدرات والكحول: على الرغم من أن الكحول قد يساعد على النوم في البداية، إلا أنه يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم في النصف الثاني من الليل.
سوء التغذية: نقص بعض الفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم والكالسيوم، يمكن أن يؤثر على جودة النوم.
أسباب بيئية:
بيئة النوم غير مريحة: الضوضاء، الضوء الساطع، درجة حرارة الغرفة غير مناسبة، أو سرير غير مريح يمكن أن تجعل النوم صعبًا.
روتين النوم غير منتظم: الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في أوقات مختلفة كل يوم يمكن أن يخل بالنظام البيولوجي للجسم ويؤدي إلى الأرق.
الإفراط في استخدام الشاشات: التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قبل النوم يمكن أن يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
للتغلب على القلق الليلي، يمكنك تجربة بعض الاستراتيجيات التالية:
ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوغا.
تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنب ممارستها بالقرب من وقت النوم.
إنشاء روتين نوم مريح.
تهيئة غرفة النوم لتصبح مكانًا هادئًا ومريحًا.
تجنب القيلولة الطويلة خلال النهار.
استشارة الطبيب أو المعالج النفسي إذا استمرت المشكلة.







