قال الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية “اليمينية المتطرفة”.
جاء ذلك خلال لقائه سياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأكد الملك عبد الله على أن “الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة”.
ولفت إلى “سعي الأردن للتوصل إلى التهدئة في الإقليم”، داعيا “الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى؛ لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية”، وفق البيان ذاته.
وأعاد التأكيد على “موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة”.
وأضاف: “لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان”.
وركز على “أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن”.