توفي بالرباط القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والسفير السابق للمغرب لدى سوريا، ما بين 2008 و2012 محمد الأخصاصي، عن عمر يناهز 80 سنة.
وسيوارى الثرى للراحل اليوم الجمعة، بمقبرة الشهداء بباب دكالة في مراكش، المدينة التي ولد بها سنة 1944، وذلك تنفيذا لوصيته.
وانخرط الأخصاصي مبكرا في الحركة الطلابية في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي تحمل مسؤولية رئاسته خلال الفترة ما بين 1969 و1971.
وحصل الأخصاصي على دكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون. وبعد عودته من فرنسا، في بداية الثمانينيات، سيدخل غمار الانتخابات التشريعية، حيث فاز بمقعد باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وانتخب الراحل خلال تجربتين عن دائرة مراكش – المدينة، كما شغل عضوية لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب المغربي، ما بين 2002 و2007.
وتقلد الأخصاصي عدة مسؤوليات سياسية، بداية من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعده بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. كما أدار لجنة العلاقات الخارجية لهذا الأخير، وشغل عضوية لجنة الشرق الأوسط لمدة طويلة بالأممية الاشتراكية.
كما عمل الأخصاصي أستاذا للتاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط. وترك عددا من المؤلفات، منها: “محنة القدس المحتلة: ماذا بعد الاحتجاج؟”، و”الإصلاحات في المغرب: الحصيلة والمستقبل”،و”الحركة التقدمية الوطنية المغربية: شهادات وقضايا ومواقف”، و”الحراك العربي: سراب الثورة، واقع اللا ثورة”.