شهد مقر عمالة إقليم بولمان تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد المعينين بالإقليم، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وترأس عبد الحق حمداوي، عمالة إقليم بولمان، حفل تنصيب رجال السلطة الخمسة الجدد المعينين بالإقليم، بحضور السلطات العسكرية والقضائية والأمنية ورؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين محليين وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أشار حمداوي، في كلمته، إلى أن هذه الحركة الانتقالية، التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في عمل الإدارة الترابية، تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية.
وجرى بهذه المناسبة تنصيب يوسف إدريسي رئيسا لقسم الشؤون الداخلية، وعبد الرحمان بناني قائدا لقيادة القصابي، وحمزة مسكور قائدا لقيادة أولاد علي، وعبد المجيد بوعيدة قائدا لقيادة أوطاط الحاج، ومعاذ بوهوم قائدا لقيادة آيت المان.
وأوضح عامل إقليم بولمان أن هذه الحركة الانتقالية تندرج في إطار المفهوم الجديد للسلطة الذي أسسه الملك محمد السادس، لافتا إلى أن هذا المفهوم يرتكز على تعزيز دولة الحق والقانون وحماية المرافق العمومية والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وكذا النهوض بالشراكة الفعالة مع جميع الفاعلين المحليين وتتبع تنفيذ البرامج الاجتماعية.
وشدد المسؤول الترابي الإقليمي ذاته على أن كل هذه المرتكزات تعد أوراشا مفتوحة يتعين مواكبتها من قبل مسؤولي الإدارة الترابية، الذين يتعين عليهم التحلي بالنزاهة والانفتاح وروح الإنصات، وكذا الحضور الميداني الدائم.
وفي هذا الصدد، أشار حمداوي إلى الدور الذي يتعين على رجال السلطة الاضطلاع به في إطار الأوراش الكبرى التي يعرفها الإقليم، وانتظارات المواطن لاسيما في ميادين التعمير وتأهيل البنيات التحتية الأساسية وتنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية.