خلفت الفيضانات المفاجئة التي ضربت عددا من مناطق جنوب شرقي المغربي مؤخرا خسائر فادحة وحولت عددا من المناطق إلى فضاءات معزولة ومنكوبة.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن مراكز بلدات في ميدلت وكلميمة وتنجداد وتنغير وقلعة مكونة وإملشيل وجل المناطق المحيطة بورزازات، تحولت إلى وديان مفتوحة.
وغمرت المياه التي ارتفع منسوبها إلى 30 سنتيمترا حسب مصادر إعلامية محلية، العديد من المنازل والمزارع ما أدى إلى قطع الطرق المؤدية إلى هذه المناطق وعزلها عن العالم الخارجي.
وأفاد موقع “هسبريس” المغربي، نقلا عن مصادر مسؤولة من السلطات المحلية، إن “مناطق عديدة شهدت خلال الساعات القليلة الماضية أمطارا غزيرة ما نتج عنه تدفقات مائية قوية في الأودية والأنهار أدى إلى حدوث فيضانات في بعض المناطق، وأثر على تنقلات المواطنين وحركة الشاحنات والنقل العمومي”.
وقال موقع “Rue20” المغربي إن سيدتين لقيتا مصرعهما إثر السيول الجارفة التي اجتاحت دوار أماسين جماعة اغرم نوكدال، جراء الفيضانات الغزيرة التي ضربت إقليم ورزازات.
ووفق تقارير محلية، فقد عثرت مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية على جثة سيدة أولى اختفت بسبب الفيضانات التي اجتاحت مناطق مختلفة من إقليم ورزازات، فيما لا تزال الجهود جارية للعثور على مصير السيدة الثانية.
هذا، ورافقت هذه التساقطات موجة من البرد (التبروري) ما خلف خسائر كبيرة للفلاحين.
ووفق الإعلام المغربي، ناشد المتضررون السلطات المحلية والإقليمية من أجل التدخل العاجل لإنقاذهم وتقديم المساعدات اللازمة جراء الظروف الصعبة التي يعيشونها.