أهمية تجنّب أضرار الجلوس لفترات طويلة
في عالمنا الحديث، أصبح الجلوس لفترات طويلة عادة تتكرر بشكل يومي، سواء كان ذلك في العمل أو أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية. ومع الأسف، يمكن أن يؤدي هذا النمط من الحياة إلى مشاكل صحية متعددة منها زيادة الوزن، آلام الظهر، مشاكل في الدورة الدموية وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
كمية التمارين المطلوبة للحفاظ على الصحة
الأبحاث الطبية قد أظهرت أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحد من أضرار الجلوس لفترات طويلة. ولكن السؤال هنا هو: ما هي كمية التمارين المناسبة؟ توصي الإرشادات الصحية بالحصول على ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعياً.
أنواع التمارين المقترحة
يمكن القيام بمجموعة متنوعة من التمارين لموازنة الفترات الطويلة من الجلوس. إليك بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعدك:
- المشي السريع: يمكن أن يكون بديلاً رائعاً للنشاط البدني اليومي. حاول المشي لمدة 30 دقيقة يومياً، خمس مرات في الأسبوع.
- تمارين القوة: مثل رفع الأثقال أو القيام بتمارين الجسم مثل السكوات والضغط.
- تمارين المرونة: مثل اليوغا أو التمدد لتحسين المرونة وتقليل التوتر العضلي.
- التمارين الهوائية: مثل ركوب الدراجة أو السباحة لتحسين الدوران الدموي وصحة القلب.
فترات الاستراحة النشطة خلال العمل
حتى خلال يوم العمل، يمكنك اتخاذ خطوات للحفاظ على النشاط. إليك بعض النصائح:
- القيام بفترات استراحة قصيرة كل ساعة لتحريك الجسم.
- استخدام سلالم بدلاً من المصعد.
- استخدام مكتب قابل للسحب للوقوف بينما تعمل.
- المشي أثناء المكالمات الهاتفية.
الهام هنا هو الحفاظ على نمط حياة نشط والتأكد من أنك تحصل على كمية كافية من النشاط البدني للحد من مخاطر الجلوس الطويل. لن يكون ذلك مفيداً فقط لصحتك الجسدية، بل له تأثير إيجابي على حالتك العقلية والنفسية أيضاً.







