علامات للتمييز بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي
في موسم الشتاء، يعاني العديد من الأشخاص من أعراض تتشابه ما بين الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي، مما يجعل من الصعب التفرقة بينهما. هذه المقالة تهدف إلى توضيح بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك على التمييز بين الحالتين والتعرف على الأعراض الفريدة لكل منهما.
أعراض الإنفلونزا
الإنفلونزا تعتبر من الأمراض الشائعة في فصل الشتاء وتتميز بمجموعة من الأعراض التي تظهر فجأة وتشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- صداع شديد.
- إرهاق وضعف عام بالجسم.
- سعال جاف.
- ألم في الحلق.
- انسداد أو سيلان الأنف.
تظهر هذه الأعراض عادة بشكل مفاجئ وتستمر لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وقد تتطلب الراحة وتناول السوائل بكثرة لتحسين الحالة.
أعراض التهاب الجهاز التنفسي
التهاب الجهاز التنفسي يمكن أن يؤثر على مختلف أجزاء الجهاز التنفسي، ويصاحبه أعراض تختلف قليلاً عن أعراض الإنفلونزا. من بين هذه الأعراض:
- سعال مستمر ومزعج، قد يصاحبه خروج مخاط.
- صعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
- صفير عند التنفس (خاصة عند الأطفال).
- الشعور بالتعب والإرهاق، لكن بدرجة أقل مقارنة بالإنفلونزا.
- ألم طفيف في الحلق.
- حمى منخفضة أو اقتصار على الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة.
تستمر هذه الأعراض لعدة أيام إلى أسابيع، وتعتمد شدتها على العامل المسبب للالتهاب والتدخل الطبي.
كيفية التشخيص والعلاج
للحصول على تشخيص دقيق، يجب استشارة الطبيب الذي يعتمد على التاريخ الطبي والفحص السريري، وربما يطلب بعض الفحوصات المخبرية. العلاج يختلف حسب الحالة:
- لعلاج الإنفلونزا: يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، مع التركيز على الراحة وتناول السوائل.
- لعلاج التهاب الجهاز التنفسي: يمكن استخدام المضادات الحيوية إذا كان السبب بكتيري، أو الأدوية الموسعة للشعب الهوائية في حالة الربو.
الوقاية
للحماية من الإنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي، ينصح بإتباع بعض الممارسات الصحية:
- الغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون.
- تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
- تلقي اللقاحات المناسبة مثل لقاح الإنفلونزا.
- استخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها بشكل صحيح.
في الختام، من المهم الانتباه إلى الأعراض واستشارة الطبيب عند الشعور بأي تغيير في الحالة الصحية، وذلك للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. الحفاظ على الصحة العامة والوقاية هما السبيل الأمثل للتقليل من فرص الإصابة.







