رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

هل تُشكل بطاريات هاتفنا المحمول خطراً يُهدد حياتنا؟

شارك

فهم آلية عمل بطاريات الهواتف المحمولة

البطاريات هي القلب النابض لأجهزتنا المحمولة الحديثة، وتُعتبر نوع الليثيوم أيون الأكثر شيوعاً في الهواتف الذكية. تعتمد هذه البطاريات في عملها على حركة الأيونات بين القطب السالب (الأنود) والقطب الموجب (الكاثود) خلال دورة الشحن والتفريغ. تتميز بتحملها لدورات شحن متعددة مع الحفاظ على كثافة طاقة عالية، مما يجعلها خياراً مثالياً للأجهزة الإلكترونية.

المخاطر المتعلقة بالبطاريات

على الرغم من الكفاءة العالية لبطاريات الليثيوم أيون، هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها:

1. ارتفاع درجات الحرارة

يُعد ارتفاع الحرارة أحد أكبر المخاطر. فعند التعرض لظروف حرارية مرتفعة، قد تتعرض البطارية لما يُسمى “الاختراق الحراري”، مما يؤدي إلى انفجارها أو اشتعالها.

2. الشحن الزائد

ترك الهاتف موصولاً بالشاحن بعد امتلاء البطارية يمكن أن يؤدي إلى ضغط زائد على خلايا البطارية، مما يزيد من خطر حدوث انفجارات أو حتى تسرب كيميائي.

3. تلف البطاريات

التعرض للصدمات الجسدية أو استخدام شواحن وهمية يمكن أن يتسبب في تلف البطارية، مما يعرضها لخطر التسريب أو الانفجار.

كيف نحمي أنفسنا ونعزز أمان هواتفنا المحمولة

لحماية أنفسنا من المخاطر المحتملة لبطاريات الهواتف المحمولة، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية:

  • استخدام شواحن وأجهزة شحن أصلية وذات جودة عالية.
  • تجنب تعريض الجهاز لأشعة الشمس المباشرة أو لظروف حرارية قصوى.
  • عدم ترك الهاتف موصول بالشاحن طوال الليل أو لفترات طويلة بعد الشحن الكامل.
  • الاستجابة السريعة في حال ملاحظة أي انتفاخ أو تغير في شكل البطارية.

الخلاصة

بينما تُعد بطاريات الهواتف الذكية ضرورة لا غنى عنها في حياتنا اليومية، فإن الوعي بالمخاطر المحتملة وكيفية تجنبها يمكن أن يساهم في حماية مستخدمي التكنولوجيا من الحوادث الخطيرة. بمراعاة بعض الإرشادات البسيطة، يمكننا الاستفادة من مميزات هواتفنا المحمولة بأمان واطمئنان.

مقالات ذات صلة