في خبر أثار دهشة العالم، عثر علماء الآثار في مدينة فيليكي نوفغورود الروسية على كنز ضخم من الفضة، يضم حوالي 1900 قطعة من المجوهرات والعملات النقدية. هذا الاكتشاف الفريد من نوعه يفتح نافذة على الماضي، ويكشف عن روابط تجارية وثقافية واسعة بين روسيا والعالم الإسلامي في العصور الوسطى.
كنز “فوزدفيجينسكي”: أكبر اكتشاف في نوفغورود
أطلق علماء الآثار على هذا الكنز اسم “فوزدفيجينسكي”، نسبة إلى مكان اكتشافه. ويعتبر هذا الكنز الأكبر والأهم من نوعه الذي يتم العثور عليه في مدينة فيليكي نوفغورود حتى الآن.
كنز يحكي قصة تاريخية
يحتوي الكنز على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك:
عملات فضية: يعود تاريخ معظم العملات إلى العهد الإسلامي، وتم سكها في مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
مجوهرات فضية: تشمل الخرز والخواتم والأزرار، وتدل على مستوى عالٍ من الحرفية الفنية.
أهمية هذا الاكتشاف:
يشير هذا الاكتشاف إلى وجود روابط تجارية وثقافية قوية بين روسيا والعالم الإسلامي في العصور الوسطى. كما يوفر للعلماء معلومات قيمة حول الحياة الاقتصادية والاجتماعية في تلك الفترة.
وسيقوم علماء الآثار بدراسة هذا الكنز بدقة لتحديد تاريخه بدقة أكبر، وتحديد أصول القطع الأثرية، وفهم العلاقات التجارية والثقافية التي كانت سائدة في تلك الفترة.
وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ المنطقة، ويدعونا إلى إعادة النظر في نظرتنا للعلاقات بين الحضارات في العصور الوسطى.







