أصدرت منظمة غرينبيس تقريرًا جديدًا يكشف عن فجوة هائلة بين الأهداف الطموحة لحماية المحيطات والواقع الحالي.
وفي تقريرها الذي تزامن مع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي الـ16، حذرت غرينبيس من أن الهدف العالمي لحماية واستعادة 30% من الطبيعة بحلول عام 2030، والذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر مونتريال عام 2022، لن يتحقق في بيئات المحيطات قبل عام 2107. هذا يعني تأخرًا لمدة 80 عامًا عن الجدول الزمني المتفق عليه.
أسباب التأخر:
بطء التقدم: رغم الاتفاقات الدولية والوعي المتزايد بأهمية حماية المحيطات، إلا أن التقدم المحرز في هذا المجال بطيء للغاية.
العقبات الرئيسية: حدد التقرير العديد من العقبات التي تعيق تحقيق الأهداف، بما في ذلك الصيد الجائر، والتلوث، والتغير المناخي، وفقدان الموائل.
نقص الحماية: أظهر التقرير أن أقل من 3% من محيطات العالم تحظى بحماية كاملة من الأنشطة البشرية منذ قمة الأرض في ريو عام 1992.
أهمية التقرير:
يعتبر هذا التقرير بمثابة جرس إنذار يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لحماية المحيطات. فهو يسلط الضوء على الحاجة الملحة لزيادة التمويل، وتقوية التشريعات الدولية، وتعزيز التعاون بين الدول لحماية النظم البيئية البحرية.