شن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان هجوماً لاذعاً على الاتحاد الأوروبي، متهماً إياه بالسعي إلى توسيع نطاق الصراع في أوكرانيا. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى الأحداث الهنغارية عام 1956.
اتهامات خطيرة
أكد أوربان أن “بيروقراطيي بروكسل قادوا الغرب إلى حرب ميؤوس منها”، مشيراً إلى أنهم يسعون إلى جر الاتحاد الأوروبي إلى صراع أوسع. ووصف خطة الاتحاد الأوروبي بأنها “خطيرة” وتهدف إلى توسيع رقعة المعارك لتشمل الأراضي الروسية.
تفاصيل الخطة المزعومة
دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو: يرى أوربان أن دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ستؤدي إلى توسيع نطاق الصراع، حيث ستصبح الأراضي الروسية ساحة معركة جديدة.
تحويل أوكرانيا إلى قوة عسكرية كبرى: يعتقد أوربان أن الخطة تهدف إلى جعل أوكرانيا قوة عسكرية كبرى تتولى مسؤولية أمن أوروبا بالكامل في المستقبل.
مواقف سابقة لأوربان
يأتي هذا التصريح في سياق مواقف سابقة لأوربان حيث عبر عن معارضته الشديدة لدعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، واعتبر أن هذه السياسة ستؤدي إلى نتائج عكسية.
ردود الأفعال المتوقعة
من المتوقع أن تثير تصريحات أوربان جدلاً واسعاً على الساحة الدولية، حيث ستواجه انتقادات شديدة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تدعم أوكرانيا.