أكدت وزارة خارجية روسيا أن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ في المجال العسكري لا ينتهك القانون الدولي، والادعاءات حول الإرسال المزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا مجرد “شائعات”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمر صحفي: “ليس من الواضح لماذا أثارت كوريا الجنوبية مثل هذه الضجة. التعاون الروسي مع كوريا الشمالية سواء في المجال العسكري أو في مجالات أخرى، أولا، يتوافق مع القانون الدولي ولا ينتهكه، ثانيا، لا يسبب أي أذى أو ضرر لكوريا الجنوبية”.
وأكد أنه “بعد تتبع سلسلة الأحداث” ليس من الصعب أن نفهم “من ولأي أغراض أطلق كل هذه الإشاعات والضجيج، كل هذه الموجات من المعلومات”.
وأضافت: “ظهرت التقارير الأولى حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام الأوكرانية، ثم التقطتها المخابرات الكورية الجنوبية، ثم طلب الأمين العام لحلف “الناتو” إجراء محادثة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية”.
وأشارت إلى أن هذا يرجع إلى حقيقة أن كييف طلبت من سيئول إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا منذ عامين.
وشددت على أن “الشيء الأهم الآن هو ألا ترضخ كوريا الجنوبية للاستفزازات، التي من الواضح أن الغرب يدفعها إليها بنشاط”.
وكانت وكالة “يونهاب” قد نقلت عن مصدر حكومي قوله إن كوريا الجنوبية “تدرس إمكانية إرسال مجموعة من المتخصصين إلى أوكرانيا “لمراقبة الجيش الكوري الشمالي”، الذي تقول مزاعم وفقا لتقارير غير مؤكدة، إن جنوده أرسلوا إلى منطقة النزاع الأوكرانية. وقد رفض ممثل كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين الماضي هذه الاتهامات ووصفها بأنها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.