قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن تقاعس إسرائيل عن حماية المدنيين في قطاع غزة قد يؤدي إلى رد فعل عنيف يمتد لأجيال وإلى ظهور المزيد من المسلحين المناهضين لإسرائيل في المستقبل.
وفي حديثه للصحفيين في روما، قال أوستن إنه يشير إلى ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين في كل مكالمة هاتفية يجريها مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف أنه يؤكد في كل مكالمة على ضرورة أن تكون إسرائيل أكثر دقة في العمليات العسكرية ضد حركة حماس للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وضرورة الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية للسكان.
وقال: “التقاعس عن هذه المسألة قد يخلق جيلا من الفلسطينيين الرافضين للتعاون مع إسرائيل في المستقبل، لذلك فإنك تزيد في حقيقة الأمر من أعداد المسلحين.. إذا لم تقم بذلك”، متابعا: “هي في رأيي ضرورة استراتيجية”.
وكثفت إسرائيل هجومها على شمال قطاع غزة منذ مقتل يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأسبوع الماضي.
وذكرت السلطات الصحية اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا في غارات إسرائيلية جديدة، معظمهم في الشمال.
وعلاوة على تدمير القطاع يواجه سكان غزة نقصا حادا في الغذاء والمياه والوقود والأدوية والرعاية الطبية.