انتهى في الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد، العمل بالتوقيت الصيفي في أوروبا، ليبدأ العمل بالتوقيت الطبيعي، المعروف “بالتوقيت الشتوي”، حتى 30 مارس2025.
وتم في الثالثة من فجر اليوم، تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الثانية فجرًا.
ويهدف التغيير إلى الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار في أيام الشتاء الأقصر في نصف الكرة الشمالي.
وشهدت أوروبا مطالب بإلغاء تغيير التوقيت، ففي عام 2018، أيد 4.2 مليون أوروبي وضع حد لهذه العملية خلال استشارة عامة أجراها البرلمان الأوروبي.
وفي 26 مارس 2019، صوت البرلمان الأوروبي لصالح إلغاء تغيير التوقيت، وكان من المفترض أن يتخذ كل بلد قرارا نهائيا قبل الأول من أبريل 2020، غير أن جائحة كوفيد-19 عطلت اتخاذ القرارات، ما أبقى النظام على حاله حتى الآن.