أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الاثنين بأن وزيرا الخارجية والدفاع سيجتمعان مع نظيريهما الأمريكيين لإجراء محادثات في واشنطن في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
يأتي هذا بعد أن أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الاثنين بأن تحقيقاً «أثبت» أن الجيش الكوري الجنوبي أرسل طائرة بلا طيار فوق بيونغ يانغ لإلقاء منشورات دعائية، واصفة ذلك بأنه انتهاك للسيادة.
واتهمت كوريا الشمالية سيؤول بإرسال طائرات بلا طيار إلى مجالها الجوي ثلاث مرات، وهو ما نفاه الجيش الكوري الجنوبي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن وزارة الدفاع الكورية الشمالية فككت وحدة التحكم من بقايا «طائرة بلا طيار معادية» محطمة وحللت خطتها للطيران وسِجلّها.
وأظهر رسم توضيحي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية مسار رحلة الطائرة بلا طيار بدءاً من جزيرة باينغنيونغ الكورية الجنوبية وهبوطها في بيونغ يانغ بعد عبورها البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
وأصدرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي المتمتعة بنفوذ، بياناً منفصلاً قالت فيه إن بيونغ يانغ لن ترسل طائرات بلا طيار إلى الجنوب، لكنها هددت برد عنيف إذا تكرر ذلك.
ونفى الجيش الكوري الجنوبي أن تكون بلاده قد أرسلت أي طائرات مسيّرة إلى الشمال، لكن سيؤول آثرت لاحقاً عدم التعليق.
وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، وصولاً إلى إعلان كيم جونغ أون في وقت سابق من هذا العام أن كوريا الجنوبية هي «العدو الرئيسي» لبلاده.