يعرف الكثيرون العلامات التحذيرية الرئيسية لسرطان الثدي، مثل الكتل غير العادية.
ومع ذلك، لا تظهر دائما علامات واضحة يمكن رؤيتها أو الشعور بها، لذا، يُعتبر تصوير الثدي بالأشعة السينية أمرا حيويا.
وفيما يلي بعض أعراض سرطان الثدي التي يجب ألا نتجاهلها:
– تورم الثديين:
يمكن أن تسبب العدوى تورم الثديين، لكن سرطان الثدي الالتهابي قد يكون سببا أيضا.
لا يظهر هذا النوع من السرطان عادة على شكل كتلة، لكن الثديين قد يصبحان أكبر حجما أو متغيري اللون أو محمرين أو حتى متجعدين مثل قشر البرتقال، وقد يكونان أيضاً حساسين أو مؤلمين.
ويحدث هذا بسبب سد الخلايا المريضة للقنوات الليمفاوية في الثدي، ما يؤدي إلى تراكم السوائل والأعراض المصاحبة.
– تسرب من الحلمة:
قد يكون تسرب السوائل من إحدى الحلمتين أو كلتيهما طبيعيا، خاصة إذا كانت الأنثى قد أنجبت مؤخرا. ومع ذلك، إذا لم يكن لدى النساء أطفال، فقد يكون التسرب علامة على سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
وأظهرت دراسة أن امرأتين شهدتا خروج سائل أبيض من الحلمة، ما استدعى إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، حيث اكتُشف إصابتهما بسرطان القناة، وهو شكل مبكر من سرطان الثدي.
ورغم ذلك، فإن العديد من النساء اللواتي يعانين من إفرازات لا يصبن بهذا المرض.
– إفرازات دموية من الحلمة:
تخشى النساء عند ظهور بقع دم على حمالات الصدر أو اكتشاف إفرازات دموية من الحلمة. وبينما يمكن أن تشير هذه الإفرازات أحيانا إلى مشكلة صحية، فإنها غالبا ما تكون غير ضارة.
ويمكن أن تنجم الإفرازات عن نمو غير سرطاني في قنوات الثدي، حيث يؤدي توسع القناة إلى تراكم السوائل. كما أن احتكاك الملابس يمكن أن يسبب نزيفا في حالة النشاط البدني.
وإذا كنت غير متأكدة من سبب النزيف، يُفضل استشارة طبيبك، خاصة إذا تكرر النزيف.
– حكة الحلمة:
تعتبر حكة الحلمة حالة شائعة يمكن علاجها بكريمات مضادة للحكة.
ومع ذلك، هناك شكل نادر من سرطان الثدي يُعرف بمرض “باجيت”، يبدأ في الحلمة. وتشمل الأعراض: الحكة والوخز أو احمرار أو تقشر الجلد.
وإذا استمرت الحكة رغم استخدام العلاجات البسيطة، يجب زيارة الطبيب.
– تورم الغدد الليمفاوية:
يمكن أن تتورم الغدد الليمفاوية عند الإصابة بالسرطان، وغالبا ما يكون ذلك بالقرب من الإبط أو الترقوة. ويمكن أن يُكتشف التورم قبل الشعور بوجود ورم في الثدي.
وإذا لاحظت وجود عقد ليمفاوية متورمة، خاصة في هذه المناطق، يُفضل استشارة طبيب.