يواجه مراهق بريطاني مشتبه به في هجوم وقع في مدينة ساوثبورت البريطانية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أطفال، اتهامات بالإرهاب وإنتاج أسلحة بيولوجية.
وحسبما ذكرت قناة “سكاي نيوز ” البريطانية، اتهمت محكمة بريطانية في وقت سابق، المشتبه به البالغ من العمر 17 عاما بارتكاب ثلاث جرائم قتل وعشر محاولات قتل، فضلا عن حيازة أسلحة بيضاء.
وقالت رئيسة الشرطة سيرينا كينيدي من شرطة ميرسيسايد إن المراهق يواجه تهمتين إضافيتين.. وقالت إنه يواجه تهمة “إنتاج مادة سامة بيولوجية، وهي مادة الريسين… كما يواجه أيضًا تهمة الإرهاب لحيازته معلومات، على الأرجح، يمكن أن تكون مفيدة لشخص يرتكب أو يعد لهجوم إرهابي”.
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أنه تم توجيه التهم إلى المشتبه به بعد قيام الشرطة بتفتيش منزله. ونتيجة لذلك، تمت مصادرة مادة الريسين نفسها ومنشورات من تنظيم “القاعدة”.
ومع ذلك، وفقا لسكاي نيوز، فإن الشرطة لا تعتبر الهجوم هجوما إرهابيا.
وفي نهاية يوليو، اندلعت احتجاجات حاشدة في العديد من مدن المملكة المتحدة بعد أن هاجم مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا أطفالًا بسكين في ساوثبورت. ثم توفي ثلاثة أطفال، وتم نقل عدة أطفال آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة.
وتصاعدت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع الشرطة وأعمال شغب بعد شائعات بأن منفذ الهجوم لاجئ. وتبين فيما بعد أن المهاجم ولد في بريطانيا لعائلة من المهاجرين من رواندا.
وأصيب العشرات من ضباط الشرطة خلال أعمال شغب نظمها أنصار الجماعات اليمينية المتطرفة. وتم اعتقال أكثر من ألف شخص ووجهت إليهم مئات التهم. وزعم عدد من وسائل الإعلام البريطانية أن روسيا متورطة في التحريض على الاحتجاجات. ونفت السفارة الروسية في لندن كل هذه الاتهامات.