نفى مكتب علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بشكل قاطع جميع الأخبار والشائعات التي انتشرت مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العلاقات الإيرانية السورية. وأكد البيان الرسمي أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأن هدفها الأساسي هو إثارة البلبلة وتدمير العلاقات الوثيقة بين البلدين.
تأكيد على عمق العلاقات الإيرانية السورية
شدد البيان على أن الحكومة السورية هي حكومة ثورية مناهضة للصهيونية وتعتبر جزءًا أساسيًا من محور المقاومة. وأشاد البيان بالرئيس بشار الأسد ودوره المؤثر في صمود سوريا في وجه التحديات.
مواجهة حملات التضليل
أكد مكتب ولايتي أن مثل هذه الشائعات الملفقة تهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين البلدين. وأشار البيان إلى أن الجهات المعنية ستتخذ الإجراءات اللازمة لملاحقة مروجي هذه الشائعات.
أهمية العلاقات الإيرانية السورية
تعتبر العلاقات بين إيران وسوريا من العلاقات الاستراتيجية في المنطقة، حيث تربط البلدين علاقات تاريخية وثقافية وسياسية. وتلعب هذه العلاقات دورًا هامًا في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة، خاصة التهديدات الإسرائيلية.