أثارت واقعة احتجاز صحفيين روس في أحد المطارات الأمريكية موجة من الغضب والاستياء في موسكو. فقد ندد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بهذا الإجراء، واصفًا إياه بـ”التناقض الصارخ مع مبادئ حرية الإعلام”.
وأكد بيسكوف أن الصحفيين الروس كانوا قد أكملوا جميع الإجراءات اللازمة للحصول على تصاريح الدخول، إلا أنهم تعرضوا للاحتجاز بشكل تعسفي. وأضاف أن مثل هذا التصرف غير مقبول وغير مبرر.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو لن تتجاهل هذا الانتهاك لحرية الصحافة، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية لم تخطر السفارة الروسية باحتجاز الصحفيين.
أسباب الاحتجاز وأبعاد القضية:
لم تكشف السلطات الأمريكية حتى الآن عن الأسباب الحقيقية وراء احتجاز الصحفيين الروس. إلا أن هذا الحادث يثير العديد من التساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بحرية الإعلام، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بين موسكو وواشنطن.
تداعيات الحادث:
من المتوقع أن يؤدي هذا الحادث إلى تصعيد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، وقد يؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين. كما أنه يمثل انتكاسة كبيرة لحرية الصحافة، ويؤكد على أهمية حماية حقوق الصحفيين في ممارسة عملهم بحرية واستقلالية.
