تعيش إسبانيا حالة من الحداد بعد أن أعلنت السلطات ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة من البلاد، خاصة في شرقها وجنوبها، إلى أكثر من 205 قتيل.
كارثة طبيعية غير مسبوقة:
أمطار غزيرة: تسببت أمطار غزيرة غير مسبوقة في فيضانات عارمة اجتاحت العديد من المناطق، مما أدى إلى دمار هائل وخسائر في الأرواح والممتلكات.
فالنسيا الأكثر تضرراً: كانت منطقة فالنسيا هي الأكثر تضرراً من هذه الكارثة، حيث سُجلت غالبية حالات الوفاة.
جهود الإنقاذ مستمرة: تعمل فرق الإنقاذ على مدار الساعة للبحث عن المفقودين وإزالة الأنقاض، ولكن التحديات لا تزال كبيرة.
آثار وخيمة:
بنية تحتية متضررة: تسببت الفيضانات في أضرار جسيمة في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمنازل.
انقطاع الخدمات: عانى العديد من السكان من انقطاع التيار الكهربائي والمياه، مما زاد من معاناتهم.
أزمة إنسانية: أدت الكارثة إلى أزمة إنسانية كبيرة، حيث يحتاج الناجون إلى المساعدات الإنسانية الطارئة.
تحذيرات من كارثة أكبر:
أسوأ كارثة منذ عقود: حذرت التقارير من أن هذه الفيضانات قد تكون الأسوأ في أوروبا منذ عقود، نظراً لشدتها ومدى الدمار الذي خلفته.
تغير المناخ: يربط الخبراء بين هذه الكارثة وتغير المناخ، حيث تزداد حدة الظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.
دعوات للتضامن:
دعم دولي: تلقت إسبانيا تعازي ودعم من العديد من الدول، التي أرسلت مساعدات إنسانية وإغاثية.
جهود إعادة الإعمار: ستحتاج إسبانيا إلى جهود كبيرة لإعادة إعمار المناطق المتضررة وتعويض المتضررين.