قال وزير الداخلية في لبنان بسام المولوي، اليوم الاثنين، إن السلطات اللبنانية ستسائل قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، بشأن العملية الإسرائيلية في منطقة البترون.
وكشف المولوي في مؤتمر صحافي بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي، أن “التحقيقات جارية بشأن ما حدث في منطقة البترون وسيتم توجيه أسئلة لليونيفيل”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت تنفيذ إنزال بحري في البترون واعتقال قيادي بارز في حزب الله يدعى عماد أمهز.
وقالت مصادر إعلامية إنه من المرجح أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيق ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت أن عملية الكوماندوز الإسرائيلية في البترون شمال لبنان كان مخططا لها منذ فترة طويلة وأن تل أبيب انتظرت الفرصة المناسبة لتنفيذ العملية وتتبعت عماد أمهز لفترة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن وحدة شييطيت 13 نفذت العملية بدقة ودون أحداث استثنائية أو اشتباك والمعتقل لم يقاوم، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ينوي تحمل مسؤولية عملية البترون ولولا الكشف عنها بوسائل الإعلام لظلت سرية.
وزعمت صحيفة “معاريف” أن عماد أمهز الذي تم اختطافه في عملية البترون من لبنان، هو “المرساة بين إيران وحزب الله”، مشيرة إلى أنه الرجل الذي هدد الأصول الاقتصادية البحرية لإسرائيل.