كشف الباحث في الشؤون الإيرانية في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، بيني سباتي في مقابلة صحيفة، اليوم الاثنين، عن موعد الهجوم الإيراني المرتقب على إسرائيل.
وقال سباتي للقناة 12 العبرية: “معظم التقارير تأتي من خارج إيران، من داخل إيران نسمع سلسلة من التهديدات. أمس كانت ذكرى احتلال السفارة الأمريكية واستغلوا ذلك لنقل المزيد من التهديدات مثل -هذه هي المعركة الأخيرة في يوم القيامة ومجيء المسيح-“.
وأضاف: “بسبب المستوى العالي جدا من التهديدات، لن أتفاجأ إذا كان الهجوم الإيراني الليلة أو غدا، لم يعد الأمر مهما بعد الآن. كل توقيت له نوع من المصلحة الخاصة به”.
وتابع سباتي: “أعتقد أن هذا لا يهم، فالإيرانيون سوف يقومون بالرد على أي حال، والمهم هو أننا بحاجة إلى الاستعداد واليقظة. لقد تم بناء إمبراطورية إيران من طهران إلى لبنان. الشمال يعاني من إيران مثل بقية إسرائيل، وهذا ينبغي أن يوفر في الواقع فرصة لتوجيه صدمة إلى النظام الإيراني وإيصاله إلى نقطة الانهيار، وعلينا أن نأخذ زمام المبادرة”.
وقال الباحث: “أنا مندهش للغاية من الإيرانيين، أي مساحة خطيرة دخلوا إليها دون دفاع جوي. حزب الله وحماس، شهادات التأمين التي من المفترض أن تحمي إيران، قد اختفت تقريبا. إنهم يسببون لنا الأذى ولكن لا يحمون إيران. إنهم يعتقدون أنهم في الليلة الأخيرة من سباق الماراثون هذا، وآمل أن تعود الولايات المتحدة إلى رشدها وتنزلهم عن هذه الشجرة. إيران دولة كبيرة جدا مقارنة بدولة إسرائيل، لكن الحجم لا يهم بالنسبة لهم، عندما تفكر بهذه الطريقة، يمكن أن تخسر لأنك تواجه بالفعل دولة صغيرة ولكنها متطورة”.
هذا وقالت مجلة Air & Space Forces Magazine، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة نشرت ست قاذفات من طراز B-52 في الشرق الأوسط وسط التصعيد في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفاد البنتاغون بأن الولايات المتحدة أرسلت بالإضافة إلى ذلك مدمرة وطائرات قاذفة وكذلك مقاتلة إلى الشرق الأوسط. وستبدأ هذه القوات في الوصول إلى المنطقة في الأشهر القريبة المقبلة، بينما تستعد مجموعة بحرية بقيادة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” للتوجه إلى هناك.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي محمد نائيني، إن طهران سترد بشكل حاسم “يفوق الفهم” على الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.
من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي السبت، إن بلاده ستفعل كل ما يجب فعله لمواجهة الاستكبار العالمي على الصعيد العسكري والسياسي والتسليحي، مشددا على أن أعداء إيران سيتلقون ردا صارما.