شهدت العاصمة البريطانية لندن احتجاجات عنيفة من قبل نشطاء حركة Just Stop Oil، وذلك مباشرة بعد إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقد قام المتظاهرون برش الطلاء البرتقالي على جدران السفارة الأمريكية تعبيراً عن رفضهم لفوز ترامب وسياساته التي يرون أنها تمثل تهديداً للبيئة والمجتمع.
رسالة واضحة
في بيان لها، أكدت حركة Just Stop Oil أن هذا الفعل الاحتجاجي يأتي رداً على ما تعتبره انزلاقاً للعالم نحو الفاشية وتدهوراً في الأوضاع المناخية. وأشارت الحركة إلى أن فوز ترامب يعرض حياة الناس العاديين للخطر في جميع أنحاء العالم، وأن الشركات الكبرى هي المستفيد الحقيقي من هذه الانتخابات.
رد فعل السلطات
من جانبها، سارعت السلطات البريطانية إلى التعامل مع الحادث، حيث تم اعتقال المتظاهرين في غضون دقائق لمنعهم من التسبب في المزيد من الأضرار. وأكدت الشرطة أن مثل هذه الأعمال التخريبية لن يتم التسامح معها.
تداعيات واسعة
أثار هذا الحادث جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لهذا النوع من الاحتجاجات. ويرى البعض أن هذه الاحتجاجات تعبر عن غضب شعبي حقيقي تجاه السياسات المناخية، بينما يرى البعض الآخر أنها أعمال تخريبية لا تخدم أي هدف.