أظهرت دراسة حديثة أن العديد من جراحات استبدال الركبة قد لا تحقق النتائج المرجوة بسبب خطأ شائع يرتكبه الجراحون. حيث أشارت الدراسة إلى أن محاولة وضع الركبة والورك والكاحل في خط مستقيم خلال الجراحة، وهو إجراء روتيني في العديد من الحالات، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم أصلاً.
أسباب فشل الجراحة:
تغيير محاذاة الركبة: وجدت الدراسة أن المرضى الذين تم تغيير محاذاة ركبتهم خلال الجراحة عانوا من مشاكل أكثر وأداء أسوأ للركبة الاصطناعية مقارنة بمن لم يتم تغيير محاذاتهم.
عدم مراعاة الحالة الفردية للمريض: يعتقد الباحثون أن التركيز على محاذاة مثالية دون مراعاة الحالة الفردية لكل مريض قد يكون السبب الرئيسي في فشل بعض الجراحات.
الحل المقترح:
تقييم محاذاة الركبة قبل الجراحة: يوصي الباحثون بضرورة تقييم محاذاة الركبة بدقة قبل إجراء الجراحة، وذلك باستخدام تقنيات التصوير الحديثة.
تخصيص خطة العلاج: يجب أن تكون خطة العلاج مخصصة لكل مريض على حدة، مع مراعاة حالته الصحية ومحاذاة ركبته الطبيعية.
استخدام تقنيات الجراحة الروبوتية: يمكن أن تساعد تقنيات الجراحة الروبوتية في تحقيق دقة أكبر في إجراء الجراحة وتقليل مخاطر المضاعفات.
أهمية هذه الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين نتائج جراحات استبدال الركبة. فهي تلفت الانتباه إلى أهمية تقييم الحالة الفردية للمريض قبل إجراء الجراحة، وتشجع على استخدام تقنيات جراحية أكثر دقة.