خمسة أمور يجب معرفتها قبل التخطيط للحمل

تحضير الجسم للحمل

يلعب التحضير البدني والمعنوي دورًا رئيسيًا في نجاح الحمل. يجب على النساء اللاتي يخططن للحمل البدء في العناية بصحتهن بشكل جدي قبل الشروع في المحاولة. قد يتضمن ذلك تناول المكملات الغذائية المناسبة مثل حمض الفوليك، الذي يعد أساسيًا للحد من خطر تشوهات الجنين، كما يُنصح بالامتناع عن التدخين والكحول والحد من تناول الكافيين.

من المهم أيضًا ممارسة الرياضة بانتظام، والتي تساعد في تحسين اللياقة بشكل عام وتسهيل عملية الحمل والولادة. ولا ننسى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الفواكه، والخضروات، والبروتينات، والحبوب الكاملة.

الفحوصات الطبية والاستشارات

قبل بدء التخطيط للحمل، من الضروري إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية لضمان صحة الوالدين وتحديد ما إذا كان هناك أي موانع صحية يجب أخذها بعين الاعتبار. يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات المعتادة مثل فحوصات الدم ومستويات السكر وضغط الدم، وكذلك فحوصات الأمراض الوراثية إن كان هناك تاريخ عائلي له.

كما يُفضل القيام بإجراء استشارات طبية حول الأدوية التي يتم تناولها وأثرها المحتمل على الحمل، واستشارة طبيب الأسنان للتأكد من صحة الفم والأسنان التي تلعب دورًا لا يقل أهمية في الحمل.

التخطيط المالي

الحمل والولادة يتطلبان تخطيطًا ماليًا دقيقًا، نظرًا للتكاليف المرتبطة بالرعاية الصحية والمستلزمات الخاصة بالأم والطفل. من الجيد بدء إعداد ميزانية تشمل النفقات المحتملة مثل تكاليف الرعاية الطبية قبل الولادة وفي أثنائها، وكذلك تجهيزات معدات الطفل مثل الأثاث والملابس والحفاضات.

خطوات للتخطيط المالي

• إنشاء حساب توفير خاص بالحمل والولادة.
• البحث عن برامج التأمين الصحي المناسبة.
• التخطيط للمصاريف الشهرية بعد الولادة.

التغيرات النفسية والإعداد العاطفي

الحمل ليس مرحلة جسدية فحسب؛ بل هو تحول نفسي وعاطفي كبير. ينصح الأمهات الجدد بالتحضير نفسيًا لهذه المرحلة، وقد يكون ذلك عن طريق القراءة حول التغيرات النفسية المتوقعة، أو الانضمام إلى مجموعات الدعم النفسي، أو ممارسة الأنشطة التي تحسن الصحة العقلية مثل التأمل واليوغا.

الحياة الزوجية والتواصل

من الأهمية بمكان التفاهم مع الشريك حول التغييرات والمسؤوليات الجديدة التي يجلبها الحمل والولادة. قد تؤثر هذه المرحلة على الحياة الزوجية، لذا من الضروري خلق جو من الحوار الصريح والتفاهم المشترك. قد يكون من المفيد حضور دورات التأهيل الوالدي مع الشريك للاستعداد لهذه النقلة الحياتية الكبيرة.

عيشي تجربة الحمل بكامل جوانبها، ولا تنسي أن تستمتعي بكل لحظة، فهي مرحلة مفعمة بالفرح والترقب.