حذرت وكالة الأمم المتحدة للتنمية في تقرير جديد من أن ولاية راخين في ميانمار، موطن أقلية الروهينجا الغارقة في الصراع بين القوات الحكومية وجماعة عرقية قوية،على وشك مواجهة مجاعة حادة.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير صادر إن “عاصفة كاملة تتشكل” والتي وضعت غرب راخين “على شفا كارثة غير مسبوقة”.
وأشار التقرير إلى سلسلة من التطورات المتداخلة بما في ذلك القيود المفروضة على البضائع من أماكن أخرى في ميانمار وبنجلاديش المجاورة، وغياب الدخل للسكان، والتضخم المفرط، وانخفاض إنتاج الغذاء بشكل كبير، ونقص الخدمات الأساسية وشبكة الأمان الاجتماعي.
ونتيجة لذلك، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن “السكان الذين يعانون أصلا من الضعف الشديد قد يكونون على حافة الانهيار في الأشهر المقبلة”.
يشار إلى أن ميانمار ذات الأغلبية البوذية لطالما اعتبرت أقلية الروهينجا المسلمة “بنجاليين” من بنجلاديش على الرغم من أن عائلاتهم تعيش في البلاد منذ أجيال. وقد تم حرمانهم جميعا تقريبا من الجنسية منذ عام 1982.