تعد الحلبة آمنة للسيدات الحوامل فقط عند تناولها بكميات معتدلة، وقد يؤدي الاستهلاك المفرط إلى تقلصات الرحم المبكرة، كما يمكن أن يؤدي تناول الحلبة قبل موعد الولادة إلى ظهور رائحة جسم غير عادية تشبه رائحة شراب القيقب لدى الطفل حديث الولادة، ومع ذلك فإنها لا تُظهر تأثيرات طويلة المدى.
وقد يؤدي تناول كميات زائدة من الحلبة إلى اختلال التوازن الهرموني للجسم مما يؤدي إلى بعض المخاطر، وتتضمن الآثار الجانبية المحتملة لاستهلاك الحلبة أثناء الحمل ما يأتي:
- عسر الهضم. يكون الجهاز الهضمي حساساً خلال فترة الحمل، لذا إذا كنتِ تتناولين الحلبة بانتظام فقد يؤدي ذلك إلى شعوركِ الغثيان أو القيء وعسر الهضم الحمضي، وقد تصابين أيضاً بالانتفاخ أو الإسهال.
- خطر الإجهاض. قد يظهر استهلاك الحلبة لا سيما في وقت متأخر من الحمل علامات وأعراض الانقباضات وقد ينتهي ذلك بالولادة المبكرة والإجهاض في بعض الحالات، لذا كوني حذرة بشأن استهلاك الحلبة قبل مرور 37 أسبوعاً من الحمل.
- مسببات الحساسية. تسبب الحلبة ردود فعل شديدة الحساسية أثناء الحمل مما قد يؤدي إلى استجابات حساسة كاحتقان الأنف والتورم والسعال والصفير.
- رائحة كريهة للبول. قد يؤدي تناول الحلبة، لا سيما في مراحل الحمل المتأخرة إلى رائحة بول تشبه رائحة شراب القيقب.
- التفاعل مع الأدوية. قد تخفض الحلبة من آثار الأدوية التي تستخدمينها أثناء الحمل، إذ تتداخل مع أدوية تسييل الدم على وجه الخصوص مثل الوارفارين.