يشهد قطاع النقل في فرنسا أزمة كبيرة مع إعلان جميع نقابات السكك الحديدية عن إضراب مفتوح يبدأ في 11 ديسمبر المقبل. يأتي هذا الإضراب احتجاجًا على قرار الحكومة بتقسيم شركة الشحن بالسكك الحديدية “Fret SNCF”.
أسباب الإضراب:
قرار تقسيم شركة الشحن: تعتبر النقابات أن قرار تقسيم الشركة يهدد استقرارها ووظائف العمال.
الضغوط الأوروبية: تواجه فرنسا ضغوطًا من المفوضية الأوروبية لإصلاح قطاع السكك الحديدية، مما أدى إلى هذه القرارات.
الخوف من فقدان الوظائف: يخشى العمال من فقدان وظائفهم بسبب هذه التغييرات.
تداعيات الإضراب:
شلل في حركة النقل: من المتوقع أن يؤدي الإضراب إلى شلل كبير في حركة القطارات في فرنسا، مما سيؤثر على ملايين المسافرين والبضائع.
خسائر اقتصادية: سيؤدي الإضراب إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع النقل والسياحة.
زيادة الضغط على الحكومة: قد يدفع الإضراب الحكومة إلى إعادة النظر في قراراتها.
موقف الحكومة:
أكدت الحكومة الفرنسية على ضرورة إصلاح قطاع السكك الحديدية وتقسيمه، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي في إطار جهودها لجعل القطاع أكثر تنافسية.
موقف النقابات:
تصر النقابات على ضرورة الحفاظ على شركة “Fret SNCF” ككيان موحد، وتطالب الحكومة بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلول بديلة.
آراء الخبراء:
يرى الخبراء أن هذا الإضراب قد يستمر لفترة طويلة، وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في فرنسا. كما يحذرون من أن هذا الإضراب قد يشجع عمال قطاعات أخرى على الإضراب، مما قد يؤدي إلى شلل كامل في البلاد.