بعد 60 عاماً من آخر ظهور له في المملكة المتحدة، ظهر تاج من الألماس كان للملكة البريطانية ماري، زوجة الملك جورج الخامس وجدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ارتدته الأميرة تنكو ناتاسيا عدنان، أميرة ولاية باهانج بماليزيا، خلال حفل زفافها قبل أيام بماليزيا.
وافترض المراقبون للعائلة المالكة البريطانية، أن تاج الألماس، الذي صممته دار كارتييه، كان في الخزائن الملكية جنباً إلى جنب مع تذكارات أخرى. وبيع التاج في مزاد بنيويورك عام 1988، حين أوصت الأميرة التايلاندية تشولابهورن بشرائه لصالح الأميرة تنكو ناتاسيا.
وأعلن سعد سلمان، وهو مراقب للمقتنيات الملكية في جميع أنحاء العالم، أن التاج كان للملكة ماري وبيع بالمزاد.
وكانت الملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس وجدة الملكة إليزابيث الثانية، قد طلبت في الأصل تصنيع التاج في أوائل عشرينيات القرن العشرين، وتمّ تصويرها وهي ترتدي التاج في عدة مناسبات عامة في ثلاثينيات القرن العشرين، بما في ذلك العرض الأول لفيلم (الشبح يتجه غرباً) في ليستر سكوير (1935)، وخلال حفل خيري في فندق سافوي بلندن عام 1939.
التاج مزين باسم «تاج الملكة ماري الألماسي المُعيَّن»، وتعكس صناعته أسلوب آرت ديكو في تلك الفترة، وكان في الأصل مزيناً بـ13 لؤلؤة، بالإضافة إلى صفين من اللؤلؤ يحيطان بالألماس.
وفي عام 1948، أعارَت الملكة ماري التاج لحفيدتها الأميرة مارغريت، التي ارتدَته (بدون الجزء العلوي من اللؤلؤ) في حفل تنصيب الملكة جوليانا ملكة هولندا، وكان هذا الظهور الرسمي الأول لها خارج بريطانيا، وتزامن ذلك مع حمل شقيقتها الكبرى الملكة إليزابيث بالأمير تشارلز.