الكاتب والروائي المصري صبحي موسى، الذي بدأ مسيرته الشعرية، يسلط الضوء على أهمية الثقافة في بناء قوة الإمارات الناعمة، ويحذر من تراجع الثقافة المصرية. في حوار شامل مع “البيان”، يتحدث موسى عن تجربته الإبداعية، ورؤيته لمستقبل الثقافة العربية، وأسباب تراجع حركة التنوير في العالم العربي.
رواية التاريخ والشعر
يشتهر صبحي موسى بقدرته على دمج التاريخ بالخيال الشعري في رواياته. روايته “وجوه طنجة” مثلاً، هي مثال حي على ذلك، حيث يستكشف فيها عبقرية المكان وتأثيره على هوية الشخصيات. يرى موسى أن الرواية قادرة على نقل القارئ إلى عوالم مختلفة، وتوسيع آفاقه الثقافية.
مأزق التنوير العربي
يعتبر موسى أن حركة التنوير في العالم العربي تواجه مأزقاً حقيقياً، حيث عجزت عن تحقيق نهضة فكرية شاملة. في كتابه الجديد “مأزق التنوير العربي”، يحلل الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، ويدعو إلى إعادة النظر في استراتيجيات النهوض الثقافي.
الثقافة المصرية في مرمى النقد
يعرب موسى عن قلقه إزاء تراجع الثقافة المصرية، ويرجع ذلك إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد. كما ينتقد ضعف الدعم الحكومي للثقافة، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على النقد الأدبي.
دعوة إلى النهضة الثقافية
يؤكد صبحي موسى على أهمية النهوض بالثقافة العربية، ويرى أن ذلك يتطلب تضافر جهود المثقفين والأدباء والناشرين. كما يدعو إلى إعادة النظر في المناهج التعليمية، وتشجيع القراءة والكتابة لدى الشباب.