توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح أمس الأحد 10 نوفمبر 2024، بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة، إلى هنشير النفيضة الذي هو على ملك الدولة التونسية (ديوان الأراضي الدولية).
وحسب بلاغ صدر مساء أمس عن رئاسة الجمهورية، اطّلع سعيّد على كُلّ أجزاء هذا المركّب العقاري الذي كانت توجد به مساحات مُخصّصة للأعلاف والخضروات والأشجار المُثمرة إلى جانب عشرات الآلاف من أشجار الزيتون، إضافة إلى تربية الدواجن والأبقار والخرفان ومحطة تكييف ولفّ منتوجات مُعدّة للتصدير.
وعاين رئيس الجمهورية “الخراب والتخريب المُمنهج الذي لَحِقَ بهنشير النفيضة وبكُلّ مركباته التي تحوّلت إلى أثر بعد عَيْن.
كما أمر بفتح تحقيق عدلي لتحميل المسؤولية لكُلّ من يُثبت القضاء ضلوعه في نهب أموال الشعب والاتّجار بعرق العُمّال.
وتحوّل رئيس الدولة، إثر ذلك، إلى مسرح مدينة سوسة ليُعاين أيْضا التخريب الذي طاله منذ سنوات ولايزال مستمرا إلى حدّ الآن نتيجة للدراسات “العلمية” غير المُوفّقة وعدم متابعة الملف على الوجه المطلوب.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بتدارك هذا الوضع في أقرب الأوقات، مشيراً إلى عديد الإخلالات في الدراسات إضافة إلى عمليات النهب والتخريب وطول الإجراءات حتى تحوّل ما كان يُفترض أن يكون مسرحا وكرا للفساد ومرتعا للصوص ومُتَعَاطي المخدّرات.