أصدر الجيش الكوري الجنوبي تقريراً جديداً يكشف تفاصيل مثيرة حول إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي العابر للقارات “هواسونغ-19” في 31 أكتوبر الماضي.
لا اختبار لمحرك جديد:
وفقاً للتقرير، لم يتمكن الجيش الكوري الجنوبي من رصد أي دليل على إجراء كوريا الشمالية اختبارات لمحركات وقود صلب جديدة قبل أو أثناء إطلاق الصاروخ. هذا يعني أن الصاروخ الذي تم إطلاقه ربما اعتمد على تكنولوجيا موجودة مسبقاً.
تحليل الصاروخ:
أوضحت لجنة الاستخبارات الدفاعية الكورية الجنوبية أن الصاروخ “هواسونغ-19” يتميز بزيادة في الطول والقطر، مما يشير إلى أنه تصميم جديد يختلف عن سابقه “هواسونغ-18”. ومع ذلك، فإن الزيادة في الارتفاع الأقصى للصاروخ قد تكون نتيجة لتعديلات بسيطة على التصميم الأساسي وليس بالضرورة نتيجة لاختبار تقنيات جديدة.
مقارنة مع الاختبارات السابقة:
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إجراء اختبارات ناجحة لمحركات صواريخ جديدة، ولكن التحليل الكوري الجنوبي الأخير يشكك في صحة هذه الادعاءات.
الأبعاد الاستراتيجية:
تثير هذه النتائج تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لكوريا الشمالية من وراء إطلاق هذا الصاروخ. هل كان الهدف هو اختبار قدرات صاروخية جديدة، أم كان مجرد عرض للقوة؟