كشف رئيس الكلية البحرية الروسية نيكولاي باتروشيف، أن ضمان أمن روسيا في منطقة البلطيق هو أهم مهمة عسكرية وسياسية بعد انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو” وتفجيرات “السيل الشمالي”.
وقد قال باتروشيف في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت”: “لقد حدد الأمريكيون وحلفاؤهم الأوروبيون مسارا لعسكرة بحر البلطيق، وهذا، بالمناسبة، استراتيجية تقليدية للغرب. حتى خلال حرب القرم، سعى البريطانيون والفرنسيون إلى الاستيلاء على كرونشتاد، وفي كلتا الحربين العالميتين حاول الألمان الحصول على موطئ قدم على الساحل الروسي لبحر البلطيق، لقد سحق بحارتنا دائما خطط المعتدين”.
هذا وأكد على أنه “في الوقت الحالي، يعد ضمان الأمن في منطقة البلطيق أهم مهمة عسكرية وسياسية منذ انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، وكذلك على خلفية تفجير خطوط السيل الشمالي، وتتخذ روسيا تدابير إضافية لحماية سلامة أراضيها وسيادتها الاقتصادية”.