أكد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه سعيد لتمكنه من إزالة الحظر الأوروبي بشأن تمويل تسليح أوكرانيا.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة “بايس” الإسبانية: “أنا سعيد لأنني تمكنت من إزالة حظر الاتحاد الأوروبي بشأن تمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وقد حدث ذلك لأنني أصررت عليه بكل قوة”.
وأضاف أنه عندما كان يقترح عليه أعضاء فريقه خطة لتوفير أي مبلغ لأوكرانيا، كان يأمر بإضافة “صفرين آخرين” إليه.
وسبق لبوريل أن اعترف بأن الاتحاد الأوروبي “جزء من الصراع” في أوكرانيا.
وتابع أن ما يحدث في أوكرانيا سيحدد المستقبل الجيوسياسي لأوروبا، لذلك يتعين أن تفكر أوروبا في كييف.
وقال بوريل: “نحن جزء من هذه اللعبة، لسنا طرفا في الحرب، لكننا جزء من الصراع”.
وكان رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين قد حذر من تورط ألمانيا في الصراع الأوكراني كونها أصبحت المورد الرئيسي للأسلحة والمساعدات المالية لكييف بين الدول الأوروبية، وهو ما يعيد إلى الأذهان مأساة الحرب العالمية الثانية.
وقال إن مصير أولئك الذين يتصرفون وفق أنماط “الرايخ الثالث” سيواجهون نفس مصير النازيين في الحرب الوطنية العظمى.