بدأ الجيش الإسرائيلي ، المرحلة الثانية من الحرب في لبنان، حيث وسعت الفرقة 36 عملياتها باتجاه خط القرى الثاني في جنوب لبنان.
وبحسب صحيفة “معاريف”، الفرقة 36، وهي الأكبر بين فرق الجيش، “عملت في الساعات الأخيرة على خط التماس الثاني لحزب الله. ومن القوات العاملة: لواء غولاني، ولواء المظليين، واللواء 188 مدرع، ويعمل معهم مقاتلو الهندسة القتالية”.
وقالت الصحيفة إن “الغرض من النشاط هو إزالة صواريخ حزب الله من المنطقة، وكذلك الضغط على الحزب في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان. وفي الوقت نفسه، يعمل الجيش الإسرائيلي في عمق لبنان، ويضرب مستودعات الذخيرة في العاصمة، وكذلك في جبل لبنان”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن “جميع عمليات الإطلاق التي تمت في الأيام الأخيرة باتجاه كريات والشمال تم تنفيذها من مناطق لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي”. وبحسب الجيش فإنه “منذ بداية الشهر الجاري، تم إطلاق 90 طائرة مسيرة، وتم اعتراض أكثر من 90% منها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “قوات الجيش الإسرائيلي من الوحدة 188 وقوات دفاع جولاني، عثرت على قاذفات محملة وجاهزة للإطلاق صوب الأراضي الإسرائيلية مع العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية”، لافتة إلى أن “قوات الفرقة 91 تواصل معاركها في جنوب لبنان، حيث دمرت قوات اللواء 769 من المباني العسكرية التابعة لتنظيم حزب الله في المنطقة وصادرت معدات عسكرية وأسلحة عثر عليها في مبان مدنية”.
وقالت “معاريف”: “هاجم سلاح الجو خلال اليوم الأخير نحو مئة هدف في لبنان، من بينها مبان عسكرية ومستودعات ذخيرة وعشرات الإرهابيين وقاذفات أطلقت النار على الجليل الأعلى والخليج والجليل الغربي”.