أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الاستقرار في إقليم كردستان شمال البلاد من “ركائز” الاستقرار في عموم العراق.
جاء ذلك خلال لقائه في أربيل رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، في مستهل زيارة تشمل أيضا مدينة السليمانية، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني تلقت الأناضول نسخة منه.
وهنأ السوداني، وفق البيان، بارزاني بنجاح انتخابات برلمان الإقليم في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبحث الجانبان “الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، وفي مقدمتها جهود استئناف تصدير النفط من الإقليم، والتأكيد على أهمية تنظيمها بما يحقق تطلعات المواطنين في عموم البلاد”.
كما بحث السوداني وبارزاني “أهمية تطبيق قرار المحكمة الاتحادية في ما يتعلق برواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم”.
وشدد السوداني على “ضرورة الحفاظ على الاستقرار السياسي في الإقليم، وأنه جزء أساسي من ركائز الاستقرار في بغداد وعموم العراق”.
وأكد أيضا “ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم”.
وأبدى “استعداد الحكومة الاتحادية تقديم المساعدة في هذا الملف، إلى جانب أهمية استمرار مستويات التعاون الحالي بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية”.
وتطرق السوداني وبارزاني إلى “الاستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكاني، وضرورة بذل أقصى جهد لضمان إتمامه بنجاح (…)، لما يمثله من أهمية في دعم خطوات التنمية والتخطيط في كل القطاعات المساهمة في ارتقاء وتقدم العراق”، وفق البيان.
واستعرض الجانبان كذلك الوضع الإقليمي “خصوصا مع إصرار قوات الاحتلال الصهيوني على توسعة نطاق الحرب”، وجرى التأكيد على “ضرورة تنسيق المواقف، بما يحفظ أمن وسيادة البلد”.