ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الدول الأوروبية بدأت تدرك أكثر فأكثر أن الصراع الأوكراني لن ينتهي إلا بالتفاوض والتنازلات الإقليمية من جانب كييف.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين غربيين قولهم إن حلفاء كييف الأوروبيين يعترفون بأن التحدث عن تنازلات إقليمية لم يعد يثير الدهشة كما كان من قبل. ويصوغ الدبلوماسيون هذا النهج على أنه “الأرض مقابل الأمن لأوكرانيا”.
وتشير المقالة إلى أن مثل هذه المفاوضات بشأن إبرام اتفاق سلام قد تبدأ في وقت أبكر مما كان متوقعا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع لنادي فالداي، استعداد موسكو لمفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، ولكن ليس على أساس “رغبات” كييف، بل على أساس الحقائق. وفي الوقت نفسه، أكد بوتين أن المفاوضات يجب أن تستند إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إسطنبول، ولكن على أساس حقائق اليوم.
وعقد اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول في 29 مارس 2022. وتضمنت مبادئ الاتفاق المستقبلي التزامات بشأن الوضع المحايد واللامنحاز لأوكرانيا ورفضها نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.