أفادت وسائل إعلام عبرية أن تساحي برافرمان مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشتبه بتغييره مواعيد مكالمات رئيس الحكومة، وسكرتيره العسكري في 7 أكتوبر.
وتصاعدت أزمة التسريبات الأمنية بمكتب نتنياهو، حيث خضع تساحي برافرمان، اليوم الخميس، للتحقيق في هذه القضية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم التحقيق مع تساحي برافرمان لأكثر من ثلاث ساعات اليوم في وحدة لاهاف 433 التابعة للشرطة، ويشتبه بأنه طلب تغيير موعد المكالمة التي تلقاها نتنياهو وسكرتيره العسكري آنذاك آفي غيل من الساعة 06:40 حتى 06:29”.
وأوضحت أن “المحكمة رفضت مساء اليوم، طلب الشرطة تمديد اعتقال المشتبه به الرئيسي في قضية الوثائق السرية، المتحدث باسم رئيس الوزراء للشؤون الأمنية إيلي فيلدشتاين، وأمرت بإطلاق سراحه ووضعه رهن الإقامة الجبرية، فيما لا يزال من الممكن للشرطة استئناف القرار الذي لن يدخل حيز التنفيذ حتى الغد. في الوقت نفسه، تم الكشف هذا المساء عن تفاصيل جديدة حول قضية أخرى يتورط فيها مكتب نتنياهو، وهي الاشتباه بمحاولة تزوير بروتوكولات تتعلق بأحداث 7 أكتوبر”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “هآرتس” أن “برافرمان هو المسؤول الكبير في مركز قضية حيازة مقطع مصور شخصي حساس، لضابط كبير وابتزازه به”.
وأضافت أنه “يجري التحقيق حاليا في الاشتباه بأن موظفي مكتب نتنياهو استخدموا الفيديو الشخصي للضابط لابتزازه بهدف الوصول إلى البروتوكولات (محاضر اجتماعات مجلس الحرب) الخاصة بالأيام الأولى للحرب، والتي كانت محفوظة في السكرتارية العسكرية، من أجل تغييرها”.
كما نفى برافرمان التهمة المنسوبة إليه، وقال إن “الادعاء الخطير بأن لدي فيديو لضابط ما أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما، كاذب”. وأضاف أنها “كذبة من البداية إلى النهاية، وهدفها إيذائي والإضرار بمكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب”.