أفادت تقارير صادرة عن مكاتب سياحية في أربيل، بأن وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق أصدرت قراراً جديداً يقضي بمنح السوريين تأشيرة دخول لمدة شهر واحد فقط، وذلك بعد توقف دام أكثر من ستة أشهر.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن التأشيرة ستُمنح للسوريين الذين لديهم مواعيد قنصلية مسبقة في أربيل، ولكنها غير قابلة للتحويل إلى إقامة دائمة. وقد أوضحت المكاتب أن هذا القرار يهدف إلى تنظيم عملية الدخول، إذ يتم تبادل الأسماء بين وزارة الداخلية في الإقليم والقنصليات للتأكد من صحة الطلبات، ولا يُسمح بحجز مواعيد قنصلية وهمية للحصول على التأشيرة. كما أن المخالفين للمدة المحددة للتأشيرة سيتعرضون للترحيل الفوري إلى سوريا.
وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد أوقفت منح تأشيرات الدخول للسوريين منذ نيسان الماضي، ما شمل منع دخول الشباب والفتيات والعائلات، والسماح فقط لحاملي الإقامات بالدخول. وقد أرجعت السلطات ذلك القرار إلى رغبتها في توفير فرص عمل للشباب المحليين.
وذكرت مكاتب سفر في دمشق أن قرار التوقف جاء نتيجة تزايد المخالفات بين السوريين الذين تجاوزوا فترة تأشيراتهم أو انتهت عقودهم الرسمية، إضافة إلى لجوء البعض إلى أربيل كطريق للهجرة نحو العراق. كما أدى توفير عقود عمل وهمية بسهولة إلى زيادة أعداد الشباب السوريين الواصلين للإقليم بهدف الهروب من خدمة العلم ، دون توفر فرص عمل حقيقية