استعرضت معالي وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال منت مولود، خلال النقطة الصحفية الأسبوعية للتعقيب على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء الخميس الماضي في نواكشوط، البيان المتعلق بآلية الاستجابة للحالات الطارئة وتعزيز فعالية قطاع المياه خلال الأشهر الماضية، وخطة عمل القطاع خلال الفترة 2025.
وأوضحت أن البيان تضمن محاور عدة تتعلق بواقع القطاع، والتدخلات التي قام بها في الآونة الأخيرة، وخططه العملية المقبلة.
وأضافت أن الوزارة وضعت خطة عمل طموحة في الفترة المقبلة تتكون من خمس محاور، تتعلق بالحفاظ على مصادر المياه الموجودة، مع العمل على الوفاء بالتزامات رئيس الجمهورية في مجال توفير المياه في جميع المدن وفي الوسط الريفي، وإيجاد شبكات للصرف الصحي في المدن الداخلية.
وبينت معالي الوزيرة أن الوزارة وضعت مقاربة لمشكل المياه في الوسط الريفي راعت عدد السكان بناء على الإحصاء الأخير، إلى جانب خطة لحل مشكل المياه في المدن تضمنت تحديد نوعية التدخل في كل مدينة، إذ حددت دراسة 22 مدينة في العام المقبل، كما أن القطاع يدرس حاليا وضع خطة لصرف المياه في عاصمة كل ولاية.
واستعرضت الجهود التي قام بها القطاع في مواجهة الفيضانات التي شهدتها ولايات الضفة، وذلك من خلال توفير مياه الشرب، وكذا تدخلات القطاع لمواجهة النقص الحاصل في مياه الشرب بالعاصمة الناجم عن مشكل الطمي في الأشهر الماضية، والمتمثل في زيادة كميات المياه الموجودة وتوزيعها بطريقة عادلة، إلى جانب تدخلها لتصريف مياه أمطار الخريف بنواكشوط، مما مكن من الحد من تأثيراتها السلبية على حياة المواطنين.
وأضافت أن البيان تضمن محورين يتعلقان بتعزيز فعالية القطاع في الأشهر الأخيرة، وتأمين وزيادة منشآت المياه، إذ حصل تقدم مهم في تنفيذ المشاريع في هذه الآونة، كتوفير مياه الشرب لمدينة نواذيبو من بلنوار، ما سيمكن من تشغيل هذه المنشأة في شهر مارس المقبل، كما أن الأعمال في مشروع التحلية بالمدينة اكتملت.