رغم إعلان الولايات المتحدة عن سماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، أكدت ألمانيا مجدداً على موقفها الثابت برفض تزويد أوكرانيا بصواريخ “تاوروس” بعيدة المدى.
أسباب تمسك ألمانيا بموقفها:
التخوف من التصعيد: تخشى ألمانيا من أن يؤدي تسليم صواريخ بعيدة المدى إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة في أوروبا.
الحفاظ على الحياد النسبي: تسعى ألمانيا إلى الحفاظ على موقف متوازن بين دعم أوكرانيا ومنع الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا.
الضغوط الدولية: تواجه ألمانيا ضغوطاً متزايدة من بعض الدول لتقديم دعم عسكري أكبر لأوكرانيا، إلا أنها تفضل اتباع نهج أكثر حذراً.
ردود الفعل الدولية:
الولايات المتحدة: أعلنت الولايات المتحدة عن قرارها بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، مما زاد من الضغط على ألمانيا لتغيير موقفها.
فرنسا وبريطانيا: أفادت تقارير صحفية بأن فرنسا وبريطانيا سمحتا أيضاً لاستخدام صواريخ بعيدة المدى، ولكن تم نفي هذه التقارير لاحقاً.
روسيا: حذرت روسيا من أن أي تدخل مباشر للدول الغربية في الصراع الأوكراني سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
آثار هذا القرار:
تعميق الانقسامات: يزيد هذا القرار من الانقسامات بين الدول الغربية حول كيفية التعامل مع الصراع في أوكرانيا.
استمرار الصراع: من المتوقع أن يستمر الصراع في أوكرانيا لفترة طويلة، مما يزيد من المخاطر على الأمن والاستقرار في أوروبا.
تطورات مستقبلية: قد تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذا الملف، حيث تستمر الدول الغربية في تقييم الوضع وتحديد الخطوات المقبلة.