تتصاعد التوترات حول الحرب في أوكرانيا مع تزايد التساؤلات حول إمكانية حصول كييف على الضوء الأخضر من لندن لاستخدام صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى. ورغم التصريحات المتضاربة من المسؤولين البريطانيين والأمريكيين، تظل هذه القضية محط أنظار العالم.
تصريحات متضاربة:
نفي بريطاني: نفت وزارة الدفاع البريطانية بشكل قاطع منح أوكرانيا إذنًا باستخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب الأراضي الروسية.
تقارير صحفية متضاربة: تناقلت العديد من الصحف العالمية، مثل “نيويورك تايمز” و”لو فيغارو”، تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
صمت أمريكي: تجنبت الإدارة الأمريكية التعليق بشكل مباشر على هذه التقارير، مما زاد من الغموض حول الأمر.
التداعيات المحتملة:
تصعيد الصراع: قد يؤدي استخدام صواريخ “ستورم شادو” إلى تصعيد الصراع بشكل كبير، ويدفع روسيا إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
توسع دائرة الحرب: قد يؤدي استخدام هذه الصواريخ إلى توسيع نطاق الحرب وتورط دول أخرى بشكل مباشر.
تغيير قواعد اللعبة: قد يغير هذا القرار من ميزان القوى في الحرب، ويعطي أوكرانيا ميزة عسكرية جديدة.
أهمية القضية:
تعتبر قضية السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى قضية حساسة للغاية، حيث تحمل في طياتها تداعيات كبيرة على مستقبل الحرب في أوكرانيا وعلى العلاقات الدولية بشكل عام.