قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن أي سلاح غربي لن يتمكن من التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة، مؤكدة أن رد موسكو سيكون مناسبا وملموسا.
وتأتي تصريحات زاخاروفا وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة وافقت وسمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” بعيدة المدى لضرب أهداف في الأراضي الروسية.
وفي ردها على التقارير المتداولة، قالت زاخاروفا: “لم يعرف بعد ما إذا كانت هذه الادعاءات مبنية على مصادر رسمية، هناك أمر واحد واضح، وهو أن رعاة نظام كييف الغربيين، على خلفية الهزائم التي مني بها، يراهنون على تصعيد أقصى للحرب، في محاولة لتحقيق الهدف الوهمي المتمثل في إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو”.
وأضافت: “لا يوجد سلاح معجزة يدعو إليه زيلينسكي وأتباعه قادر على التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة”.
وأوضحت: “دعونا نتذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن أوكرانيا نفسها ليس لديها القدرة على تنفيذ مثل هذه الضربات دون استخدام الأقمار الصناعية وإدخال مهام الطيران من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو”.
وحذرت من أن “استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في الأعمال العدائية ضد روسيا، فضلا عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع”. موضحة أن رد روسيا سيكون كافيا وملموسا في هذه الحالة.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام كييف لصواريخ الولايات المتحدة وأتباعها في شن هجمات على أراضي روسيا سيعتبر تدخلا مباشرا من واشنطن في العمليات القتالية ضد الجيش الروسي.
يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ “أتاكمس” بعيدة المدى على أراضي روسيا.