أثارت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية جدلاً واسعًا بتوقعاتها الدرامية حول مستقبل الحرب في أوكرانيا. فوفقًا للمجلة، قد تشهد العام المقبل تطورات حاسمة قد تجبر أوكرانيا على القبول بخسارة أراضٍ لصالح روسيا.
توقعات قاتمة:
خسارة أراضٍ: ترى “الإيكونوميست” أن أوكرانيا قد تضطر إلى التنازل عن أجزاء من أراضيها التي استولت عليها روسيا، وذلك كجزء من أي اتفاق سلام محتمل.
ضغوط متزايدة: تشير المجلة إلى أن الضغوط على أوكرانيا لقبول المفاوضات ستزداد، خاصة مع مواجهة الغرب صعوبات في تقديم الدعم المستمر لكييف.
تأثير ترامب: تؤكد المجلة أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يؤدي إلى تغيير في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا، مما قد يدفع كييف إلى قبول شروط أكثر صرامة.
سيناريوهات محتملة:
ترامب والتفاوض: يعتقد فريق ترامب الانتقالي أنه يمكن حل الأزمة الأوكرانية من خلال “مزيج من الجزر والعصي”، مما يعني تخفيف بعض العقوبات عن روسيا مقابل التوصل إلى اتفاق سلام.
تغيير المعادلة: قد يؤدي أي تغيير في الإدارة الأمريكية إلى تغيير في موازين القوى على الأرض، مما يدفع أوكرانيا إلى إعادة تقييم خياراتها.
تداعيات محتملة:
تأثير على المنطقة: ستكون لتلك التطورات آثار بعيدة المدى على المنطقة بأسرها، وقد تؤدي إلى تغيير في الخارطة السياسية لأوروبا.
ردود فعل دولية: من المتوقع أن تثير هذه التوقعات ردود فعل متفاوتة من الدول المختلفة، خاصة الدول الأوروبية التي تدعم أوكرانيا.
مستقبل أوكرانيا: قد تشهد أوكرانيا فترة طويلة من عدم الاستقرار، حتى بعد التوصل إلى أي اتفاق سلام.