شهدت العاصمة الجنوب سودانية جوبا اشتباكات عنيفة مساء الخميس الماضي، حيث اندلعت الاشتباكات بالقرب من الحي الحكومي وعلى مقربة من القصر الرئاسي. ووفقاً لشهود عيان، استمرت الاشتباكات لساعتين تقريباً قبل أن يعود الهدوء الحذر إلى المدينة.
أسباب الاشتباكات:
تعود أسباب هذه الاشتباكات إلى محاولة قوات الأمن اعتقال الجنرال أكول كور، رئيس جهاز الأمن السابق الذي أقاله الرئيس سلفاكير ميارديت. وقد تصدت قوات موالية لكور لمحاولة الاعتقال مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
تأثير الاشتباكات على السكان:
أدت الاشتباكات إلى حالة من الهلع والخوف بين السكان، حيث تداولت شائعات حول تصعيد الوضع الأمني. وقد أدت إلى إغلاق العديد من الشوارع والمؤسسات، مما شل حركة المرور وأثر على الحياة اليومية للمواطنين.
تداعيات محتملة:
تعتبر هذه الاشتباكات مؤشراً على استمرار حالة عدم الاستقرار في جنوب السودان، وتثير مخاوف من تصعيد جديد للعنف. ويأتي هذا التطور في ظل أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية تعاني منها البلاد منذ سنوات، حيث أدت الصراعات الداخلية إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.
الخلفية السياسية:
يشغل الجنرال أكول كور موقعاً هاماً في المشهد السياسي والأمني في جنوب السودان، وتأتي إقالته في سياق التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد. وقد زادت هذه التوترات بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية والخلافات حول التغييرات التي أجراها الرئيس سلفاكير.