افتتحت مساء أمس، الدورة الخامسة والعشرون لأيام قرطاج المسرحية في تونس العاصمة، محملة بشعار قوي يعكس روح العصر: “المسرح مقاومة والفن حياة”. شهد الحفل حضورًا لفيفًا من الفنانين والمثقفين، وتضمن كلمات افتتاحية مؤثرة أكدت على دور المسرح في مواجهة التحديات المعاصرة.
رسالة واضحة:
اختارت الدورة الحالية شعارًا قويًا يعكس أهمية الفن والمقاومة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم العربي والمنطقة. فالفن، وخاصة المسرح، يُعتبر منصة للتعبير عن الآراء والأفكار، ومقاومة الظلم والقمع.
أصداء الفنانين:
أكد الفنان الأردني علي عليان على أهمية دور المسرح كمقاومة فنية، مشيرًا إلى الجرأة التي يتميز بها المسرح في طرح القضايا السياسية والاجتماعية.
أهداف المهرجان:
أكد مدير المهرجان محمد منير العرقي أن هذه الدورة تتجاوز كونها مجرد فعالية ثقافية، فهي منصة حقيقية للعدالة والجمال والقضايا الإنسانية. يسعى المهرجان من خلال هذه الدورة إلى:
تبادل الخبرات: بين الفنانين من مختلف البلدان.
تقديم رؤية فنية: تعكس هموم المجتمعات العربية.
دعم المواهب الشابة: وتشجيع الإبداع المسرحي.
أبرز ما يميز هذه الدورة:
تنوع العروض: تشمل الدورة عروضًا من مختلف الدول العربية والأجنبية، مما يعكس تنوع الثقافات والتجارب الإبداعية.
مواضيع متنوعة: تغطي العروض قضايا اجتماعية وسياسية وإنسانية، مما يعكس دور المسرح في طرح القضايا الملحة.
ورش عمل وندوات: تتضمن الدورة العديد من الورش والندوات التي تهدف إلى تطوير الحركة المسرحية العربية.
هذا وتعتبر أيام قرطاج المسرحية من أهم الفعاليات الثقافية في العالم العربي، وهي تساهم بشكل كبير في إثراء المشهد الثقافي العربي. تأتي هذه الدورة في وقت حساس، حيث يواجه العالم العربي العديد من التحديات، مما يزيد من أهمية دور الفن والمقاومة في بناء مستقبل أفضل.