أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، حرص الحكومة على إنهاء الحرب والقضاء على قوات الدعم السريع وإحلال السلام.
وعقد البرهان جلسة مباحثات مع الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، في القصر الرئاسي بالعاصمة الإريترية أسمرة، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة تُعد الثانية في غضون أشهر. تناولت مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
استعرضت المباحثات سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وتوطيد مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصالحهما. كما تطرقت إلى تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في البلاد، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع البرهان الرئيس الإريتري على تطورات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية، مؤكدًا حرص الحكومة السودانية على إيجاد حلول للأزمة، وإنهاء الحرب، وإحلال السلام.
وأفاد إعلام مجلس السيادة بأن البرهان أطلع الرئيس أفورقي على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا التمرد الإرهابية ضد المواطنين، والتدمير الممنهج للدولة السودانية ومؤسساتها.
وأكد عزم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، والقوات المعبأة، على القضاء على الميليشيات ودحرها وهزيمتها.
وعبر البرهان عن تقديره الكبير لمستوى العلاقات السودانية الإريترية في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين. كما ثمّن مواقف إريتريا الداعمة للسودان في الحفاظ على وحدته وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو الأمن والاستقرار.
وأضاف: “نشكر إريتريا حكومةً وشعبًا على موقفها التاريخي النبيل، واستضافتها للشعب السوداني في محنته، وتقديم العون والمساعدة له. وهذا ليس بغريب على الحكومة الإريترية وشعبها الكريم”.
ومن جانبه، أكد الرئيس الإريتري موقف بلاده الثابت والراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى الروابط الأزلية والتاريخية التي تربط الشعبين. كما أكد على متانة العلاقات الثنائية، منوهًا بمستوى التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.